أبوظبي

تقدم أبوظبي مجموعة واسعة من خيارات الإقامة للأشخاص الذين يتطلعون إلى الانتقال للعيش فيها، تشمل المجمعات العائلية العريقة (كمدينة محمد بن زايد والمشرف) والشقق الجديدة في الأبراج الشاهقة (جزيرتَي الريم والسعديات) والمرافق الحديثة المخصصة لإقامة الموظفين. ورغم أن التأجير يظل الخيار الأكثر رواجاً بالنسبة للوافدين الجدد، تسمح أبوظبي للمغتربين بملكية العقارات ويفضل الكثيرون هذا الخيار الذي يسهل الاستقرار بالإمارة.

صُنفت أبوظبي ضمن أفضل عشرة أنظمة رعاية صحية في العالم بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية طبية متطورة. ويتوفر بالإمارة أطقم طبية مؤهلة وذات خبرات رفيعة تقدم أرقى خدمات الرعاية الصحية للمرضى والمراجعين داخل مستشفيات ومرافق طبية عامة وخاصة حديثة ومعتمدة دولياً ويمكن لجميع السكان من المواطنين والوافدين الوصول إليها بسهولة تامة.

تمتلك أبوظبي نظاماً تعليمياً متكاملاً ومتطوراً للأطفال في كافة المراحل العمرية – بما في ذلك مرحلة ما قبل المدرسة ورياض الأطفال. كما تحتضن الإمارة عدداً من المدارس الدولية الخاصة التي تخدم مجموعة كبيرة من الجنسيات. وهناك أيضاً مجموعة من الجامعات المعترف بها دولياً في أبوظبي بالإضافة إلى كليات لتعليم الكبار ما يوفر الفرصة للراغبين في مواصلة تعليمهم في المجالات المهنية وحتى مستوى الماجستير.

يمكن الوصول إلى المدينة بسهولة تامة عبر كافة وسائل النقل بفضل شبكة الطرق الحديثة التي تخدم أبوظبي والمناطق المحيطة بها. وتتوفر كذلك وسائل النقل العام بسهولة عبر أسطول حديث من الحافلات التي تعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى خدمات سيارات الأجرة الحديثة المتاحة وبأسعار معقولة. وبالنسبة للمهتمين بالحصول على وسائل نقل خاصة، فإن امتلاك سيارة خاصة أو استئجارها متاح كذلك وبمنتهى اليسر والسهولة. ومع توفر العديد من طرازات السيارات، فإن تكاليف امتلاك سيارة خاصة غير مكلف نسبياً.